مؤسسة الدكتور أحمد جمعة للتنمية الإنسانية المستدامة… إرث علمي ورسالة مجتمعية لبناء الإنسان وتمكين الشباب
كتب : طارق فتحي عمار
مؤسسة الدكتور أحمد جمعة للتنمية الإنسانية المستدامة هي مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، مشهرة برقم (1934) لسنة 2023، أُسست إكرامًا لذكرى الدكتور أحمد جمعة واستكمالًا لمسيرته الفكرية والإنسانية، وترجمةً عمليةً للقيم والمبادئ التي آمن بها طوال حياته في خدمة المجتمع.
ويُعد الدكتور أحمد جمعة أحد الرواد البارزين الذين كرّسوا جهودهم للعمل المجتمعي، واضعين الشباب في قلب عملية التغيير والتنمية، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة. وقد قدّم إسهامات علمية وبحثية مؤثرة أسهمت في تطوير منظومة التعليم والارتقاء بأداء القطاع التربوي، كما كان من أشد الداعمين للتعليم باعتباره الركيزة الأساسية لنهضة المجتمعات.
وشارك الدكتور أحمد جمعة في العديد من المؤتمرات والملتقيات الشبابية الدولية، وأسهم في إعداد وتأهيل قيادات شبابية من خلال التدريس بعدد من معاهد إعداد القادة في جمهورية مصر العربية، إلى جانب خبراته الأكاديمية التي امتدت إلى جامعات ومؤسسات تعليمية في دول عدة، من بينها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وانطلاقًا من هذا الإرث، أخذت المؤسسة على عاتقها دعم التعليم وتمكين الشباب، والعمل على توفير بيئة داعمة لبناء القدرات وتنمية المهارات، إيمانًا بأن الإنسان هو أساس التنمية ومحورها، رافعةً شعار: «مهمتنا الأساسية تنمية الإنسان لغدٍ مستدام».
رسالة المؤسسة
تلتزم مؤسسة الدكتور أحمد جمعة للتنمية الإنسانية المستدامة بتنفيذ مبادرات وبرامج تنموية متكاملة تهدف إلى تمكين وحماية الأطفال والشباب والنساء والمجتمعات الأكثر احتياجًا، وتعزيز مجالات التعليم والرعاية الصحية، وريادة الأعمال، ودعم المشروعات البيئية المستدامة. كما تسعى المؤسسة إلى بناء شراكات فاعلة مع القطاعين العام والخاص لتحفيز الابتكار وتعزيز مسارات التنمية المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي.
وفي جميع أنشطتها، تلتزم المؤسسة بأعلى معايير الشفافية والنزاهة والمساءلة، واضعة الإنسان وكرامته في صميم كل مبادرة ومشروع وقرار





التعليقات على الموضوع