مؤسسة الدكتور أحمد جمعة تشارك في معرض "سفنكس الخير" بجامعة سفنكس
مؤسسة الدكتور أحمد جمعة تشارك في معرض "سفنكس الخير" بجامعة سفنكس
كتب : دكتور ياسر احمد جمعه
بدعوة كريمة من الأستاذة الدكتورة هالة عبد الجواد، عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة سفنكس، شاركت مؤسسة الدكتور أحمد جمعة للتنمية الإنسانية المستدامة في فعاليات معرض "سفنكس الخير"، الذي تقيمه جامعة سفنكس سنويًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور منصور الكباش، رئيس الجامعة، وضمن رؤية تعليمية داعمة يشرف عليها الأستاذ الدكتور محمود شيحة، نائب رئيس جامعة سفنكس لشؤون التعليم والطلاب.
ويُعد معرض "سفنكس الخير" أحد النماذج التطبيقية البارزة لدور الجامعات في خدمة المجتمع، حيث يستهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، من خلال مبادرات إنسانية ومجتمعية تنفذها الجامعة بمشاركة كلياتها وطلابها، بما يربط التعليم الأكاديمي بالواقع المجتمعي في محافظة أسيوط.
وجاءت مشاركة المؤسسة في إطار التعاون المؤسسي مع جامعة سفنكس، بما يعكس توجهًا عمليًا لتحويل المعرفة الأكاديمية إلى أثر تنموي ملموس، ودعم مسارات التأهيل المجتمعي والتنمية الإنسانية المستدامة.
وشهدت الفعاليات حضور الأستاذ الدكتور محمود شيحة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة هالة عبد الجواد، عميد كلية العلاج الطبيعي، والأستاذة الدكتورة مرفت عبد الرحمن، وكيل كلية العلاج الطبيعي لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة منى السيد أحمد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
ومثّل المؤسسة خلال المعرض الأستاذ الدكتور ياسر أحمد جمعة، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الدكتور أحمد جمعة للتنمية الإنسانية المستدامة، إلى جانب كلٍّ من الأستاذ محمد حداد مغازي، المدير التنفيذي للمؤسسة، والأستاذ فتحي صلاح عامر، المدير الإداري للمؤسسة ومدير مركز التأهيل الشامل للبنين التابع لها.
وتأتي هذه المشاركة في ضوء الرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضع بناء الإنسان في صدارة أولويات الدولة، وتؤكد أهمية التكامل بين مؤسسات التعليم والمجتمع المدني، وتنفيذًا لتوجيهات الأستاذة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الداعية إلى تعظيم أثر العمل الأهلي، وتوسيع مجالات التعاون مع الجامعات لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية.
وأكد الجانبان أن معرض "سفنكس الخير" يمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين الجامعة والمجتمع، ويعكس الدور التنموي للجامعات المصرية في دعم مسار التنمية بصعيد مصر.



التعليقات على الموضوع