إرادة الناس حول عماد عنتر


#صوت_الشباب_الواعد

كتب/ محمود الزياني 


من داخل المقر الانتخابي للمرشح عماد عنتر، حيث تلاقت وجوه مختلفة وثقافات متعددة، اجتمع الجميع من شتى طبقات المجتمع على كلمةٍ واحدة، تجمعهم الثقة في رجلٍ عرفوه لا بالشعارات بل بالمواقف، ولا بالكلام بل بالفعل.



فمن هو عماد عنتر؟

إنه أحد أبناء المجتمع العاديين الذين خرجوا من بين الناس وعاشوا همومهم اليومية، فكان قريبًا منهم في الفرح كما في الشدة. لم يكن يومًا من أولئك الذين يعيشون في أبراجٍ عالية، بل ظل دائم الحضور بينهم، يسعى لخدمتهم دون انتظار مقابل.


عُرف عماد عنتر بمبادرته الدائمة في مد يد العون، فكم من أسرٍ ساعدها بصمت، وكم من شابٍ وجّهَه إلى طريق العمل الشريف، وكم من مريضٍ كان له سببًا في علاجه أو تخفيف ألمه. أعماله الخيرية لم تكن مجرد دعاية انتخابية، بل نهجًا متجذرًا في شخصه وسلوكه الإنساني.


ومن خلال هذا التجمع الكبير داخل مقره الانتخابي، ومن ذلك الالتفاف الشعبي حوله من مختلف الطبقات، يبدو أن عماد عنتر أصبح رمزًا لإرادة الناس البسطاء الذين يبحثون عمن يُعبّر عنهم بحق، لا بمنطق المصالح، بل بمنطق الإنسانية.


وهنا يبرز التساؤل المشروع:

هل سيكون الرمز الذي اتخذه — رمز البندقية — بدايةً لقوةٍ جديدة، لا لإطلاق الرصاص، بل لفتح أبواب الخير والعمل، وتحريك المشروعات المتوقفة التي ينتظرها الناس؟

نأمل ذلك، ونتمنى أن تكون بندقيته رمزًا للإرادة والعمل والبناء.


وإلى جانب كل هذا، فإن عماد عنتر يمثل اليوم صوت الشباب القادم، الذي يحمل طموح التغيير وروح المبادرة، ويجسّد طاقة جيلٍ يبحث عن دوره في بناء المستقبل. فهل يكون بالفعل ممثل الشباب في ميادين الفعل والإصلاح؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن المؤكد أن إرادة الناس حوله قد بدأت تُشكّل ملامح مرحلة جديدة عنوانها الأمل والعمل.




ليست هناك تعليقات