عماد عنتر… رجل المواقف في وجه حملات التشويه

كتب : طارق فتحي عمار 

في زمن تتكاثر فيه الشائعات، وتُطلق فيه الألسنة السوداء لتشويه الصادقين، يبرز اسم عماد عنتر، المرشح الذي اختار أن يسير على درب النزاهة والمسؤولية، متحديًا محاولات التشويه، وواثقًا أن الشارع لا يُخدع، وأن الحقيقة لا تُحجب.

حملات ممنهجة من الكذب والافتراء طالت عماد عنتر مؤخرًا، حملات لم تستند إلى وقائع، بل إلى خيال خصومٍ أزعجهم حضوره، ونزاهته، وتاريخه الممتد في خدمة الناس والعمل الخيري. ومع كل سهم يُوجَّه نحوه، تزداد قناعته بأن المعركة اليوم ليست سياسية بقدر ما هي معركة بين الحق والباطل.

عماد عنتر لم يكن يومًا باحثًا عن مجد شخصي أو منصب سياسي، بل كان دائمًا في صفوف الناس، مدافعًا عن قضاياهم، فاتحًا بابه ووقته وجهده لكل من طرقه، دون انتظار مقابل.

ومع ذلك، لم تسلم هذه المسيرة من أبواق مغرضة تحاول أن تزرع الشك وتغطي النور بالضجيج. لكن الغبار لا يستقر على الثوب الأبيض، والحقيقة لا تختبئ طويلًا، فالرجل الذي آمن بأن الكلمة موقف، وأن الأمانة لا تُساوَم، يواجه حملات التشويه بثبات الضمير وثقة الشارع.

المواطنون يعرفون جيدًا من كان بجانبهم في الأزمات، ومن انحاز إليهم بالأفعال لا بالشعارات، ويعرفون أن عماد عنتر ليس وحيدًا، بل يقف وراءه تاريخ من العطاء ومواقف مشهودة.

الانتخابات القادمة ليست فقط سباقًا انتخابيًا، بل امتحان للوعي المجتمعي ، لاختيار من يستحق. والحق، كما كان دائمًا، سينتصر.

وستبقى سيرة عماد عنتر شاهدًا على أن النقاء لا يُلطَّخ، مهما حاولت الأكاذيب أن تتقمص هيئة الحقيقة.